responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 147
عدّة متوافرة

[انهزام القرامطة إلى الرملة]
ووقع [بينهم] [1] وقعة ثانية [يوم الأحد لثلاث خلون من الشهر بعينه] [2]، وانهزم القرمطيّ عند مغيب الشمس، ونهبت المغاربة سواده، وسار إلى الرملة [3].

[القبض على بقيّة الإخشيدية والكافورية بمصر]
ونادى جوهر بمصر فيمن بقي من الإخشيديّة [4] والكافوريّة أن يجتمعوا [يوم الثلاثاء لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر من السنة ذاتها] [5] فاجتمع منهم زهاء ألف غلام، وقبض عليهم وقيّدهم وحبسهم في حبس كان أعدّه لهم.

[القرامطة يهزمون المغاربة ويقيمون بالرملة]
وكان جوهر قد سيّر إلى الشام بعد انهزام القرمطيّ إبراهيم [6] بن أخيه في عسكر ضخم/100 ب/فلقيه وتحارب العسكران، وانهزم المغاربة عن آخرهم ودخلوا إلى مصر في شهر رمضان (سنة إحدى) [7] وستين وثلاثمائة، وكثر [8] ما يحمل ثقلهم ورحالاتهم البقر لعوزهم الدّوابّ، وأقام القرمطيّ بالرملة] [9].

[1] زيادة من النسخة البريطانية.
[2] زيادة من نسختي بترو والبريطانية.
[3] أنظر الخبر في: عيون الأخبار وفنون الآثار 181 - 184، واتعاظ الحنفا 1/ 127 و 129، 130، والدرّة المضيّة 134 - 136 و 143، والنجوم الزاهرة 4/ 58، ودول الإسلام 1/ 222، والعبر 2/ 314، و 315، ومرآة الجنان 2/ 372، والبداية والنهاية 11/ 269، وتاريخ أخبار القرامطة 57 - 59، والمختصر في أخبار البشر 2/ 111،112، وتاريخ ابن الوردي 1/ 296، وشذرات الذهب 3/ 29، ووفيات الأعيان 1/ 361، والبيان المغرب 1/ 228.
[4] في الأصل وطبعة المشرق «الإخشيد». وما أثبتناه عن النسخة البريطانية.
[5] ما بين الحاصرتين من النسخة البريطانية. والخبر انفرد به المؤلّف.
[6] كذا، والصحيح «ابن» كما في النسخة البريطانية.
[7] زيادة من البريطانية.
[8] في البريطانية «وأكثر».
[9] العبارة من: «ووافى الأعشم» حتى هنا ليس في النسخة (س). والخبر في: عيون الأخبار وفنون الآثار 184، والدرّة المضيّة 143 وفيه أنّ جوهرا أنفذ إبراهيم ابن أخته. وما في عيون الأخبار يتّفق مع ما أثبته المؤلّف.
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست